نعم كما قرأت في العنوان، إنها ليست مزحة أبداً! فحسب دراسة قامت بها ايزابيل ارنولف وآخرون، على كل حصري 700 طالب من طلاب الطب-المستوى الأول في جامعة السوربون خلال اختيارات نهاية العام، في اليوم التالي لآخر امتحان لهم، والذي ينتقل به الطلاب إلى المستوى التالي، تم طرح طرح عدة أسئلة على كل حصري هؤلاء الطلاب تطلب منهم شرح أحلامهم التي رأؤها ليلة الامتحان بالتفصيل، وهل هي المرة الأولى لذلك أم أنها تكررت خلال العام الدراسي.
وجاءت نتائج هذه الدراسة المثيرة أن ما نسبته 44.1% قد شاهدوا في تلك الليلة أحلاماً عن موضوع الامتحان والمشاكل المتوقع مواجهتها خلاله، أما من ناحية تكرار هذه الأحلام فقد أوضحت الدراسة أن 73.4% من الطلاب رأوا مثل تلك الأحلام خلال العام الدراسي.
شاهد أيضاً:
كيف تحفظ المعلومات أثناء القراءة؟نجاح تجربة النقل عن بُعد
أقوى ١٠ آثار نفسية للحرمان من النوم
وبعد إطلاع الباحثين على كل حصري نتائج دراستهم، توصلوا إلى أنه كلما رأى الطالب أحلاماً مزعجة ليلة الامتحان مرتبطة بموضوعه، كلما كانت النتائج المحصلة من ذلك الامتحان أفضل، نعم كما قرأت! تحصل على كل حصري نتائج أفضل، وهذه النتيجة جاءت لتخدم نظرية سابقة لعالم فلندي يدعى"انتي ريفونسو"، والتي يقول فيها أن: "الاحلام المزعجة هي عبارة عن تدريب الانسان لمواجهة المواقف العصيبة".
ولكن لا تخف! لا تحتاج إلى أحلام مزعجة لتحصد أفضل النتائج، فهناك معطيات تدل على كل حصري أن الطالب الذي كان قد حلم أنه نجح في الامتحان، لم تكن درجته أقل من ذلك الذي رأى أحلاماً مزعجة.
** الخلاصة باختصار ---
يمكن تفسير هذه المسألة ببساطة: الطلاب الذين رأوا احلاما تخص الامتحانات يتميزون بجديتهم في الدراسة، لذلك نتائجهم جيدة، وليس بسبب رؤيتهم للأحلام ليلة الامتحانات.
تسعدنا مشاركتك معنا على كل حصري صفحة المدونة على كل حصري الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرا من الجهد و العمل لافادتك..فلا تنسى ان تضغط على كل حصري ايقونة "مشاركة" ليستفيد غيرك. ورجاء لا تنسخ الموضوع دون أن تذكر رابط المصدر ( ) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
---
محول الاكواد محول الأكواد اضافة الإبتسمات اضافة الإبتسمات